لا أنكر فخري
كلما أخبرني أحدهم بأنني مثل الأطفال أو بأن قلبي قلب طفلة، حتى وإن أظهرت بعض
الإنزعاج لعدم إعترافهم بسني، كنت أفرح على الرغم من ذلك. ولكن عندما كنت أتجول مع
أمي بالأمس و أنظر إلى فوانيس رمضان الغريبة، وكان أحدها على شكل فتاة تركب حصاناً
وردياً وتحمل مصباحاً، وسألتني أمي "تحبي تجيبيه؟" لاحظت عندما رددت
عليها "لأ يا ماما، ده أطفالي أوي، انا كبيرة على الحاجات دي" أنني بدأت
أفقد الطفولة التي في قلبي دون أن أدرك أو ألحظ ذلك.
أو يمكن الطفل اللي جواكي زعلان و عاوز الفانوس "التقليدي" بتاعه اللي تعود عليه ..
ReplyDeleteالفوانيس الجديدة صراحة ضد الطفولة أصلا ..
بنكبر اكيد ..المهم الحياة ماتكبرش علينا
ReplyDeleteفيه حاجات مهما كبرت ماينفعش تكبر ..:D
تحباتى
هنفضل كل يوم قلبنا يكبر شوية بشوية
ReplyDeleteلكن هيفضل جوانا جزء مخفي شايل الطفل اللي كنا عايشينة
ولازم نحافظ عليه
حزينة لفقدها ؟
ReplyDelete