كلما شعرت
بخواء أو بفراغ، شاهدت فيلم "إيميلي"، تحرضني على الإبداع ورؤية كل ما
هو جميل و مختلف و جديد في الحياة. أعتقد أنني في عقلي الباطن أود أن ألعب دور
إيميلي في حياتي. يبهرني عالمها الصغير الكبير، هواياتها المجنونة و عاداتها
الرائعة و تلقائيتها التي أعشق و تصرفاتها و تسريحة شعرها وصتها المصحوب بالموسيقى
الفرنسية.
قد يواجهني
البعض انني بهذا أحب أودري تاتو أو فرنسا لكنني لا أحب إيميلي، أقول أنهم مخطئون،
إيميلي هي عالم منفصل بذاته. هي موجودة تعيش بخيالي، ففي الساعات التي تسبق النوم،
هي موجودة هناك تقوم بأشياء كثيرة و تحقق أمنيات كثر.
إيميلي هي أنا
في عالم أخر لا توجد فيه تقييدات مجتمعية وعائلية، لا أكون انا فيه في هذا المجتمع
اللي لا أجد له وصفاً أفضل من وصف هيرميوني لتصف به رون في أحد أجزاء هاري بوتر
وأضيف عليه حتة من عندي "Emotional
and intellectual range of a teaspoon"
أهو بالظبط
كده! في حياة أخرى قد أكون إيميلي، لكن في حياتي دي هأكتفي بالفرجة عليها كل
ويكند، وربما أقتبسها قليلاً أو كثيراً، وربما أتأثر بها في روايتي القادمة و أعيد
قراءة ما كتبت و أفكر بصوت عال، "ألن يتهمني القراء بالتقليد؟" لأقع في
حيرة لذيذة بعد ذلك.
عن
فيلم: Amelie / Le
Fabuleux Destin d'Amelie Poulain
....
ألم يخترعوا
بعد جهاز لتسجيل الأفكار؟ بدلاً من جهاز تسجيل الصوت وبدلاً من الكتابة أود تسجيل
أفكاري و تحويلها إلى صورة مكتوبة. لأسباب كثيرة،
أنا من النوع الخيالي بإمكاني تخيل أحداث كاملة رائعة بحق وأنا سرحانة و
لكن بمجرد ما أحط الورقة والقلم/اللابتوب أمامي وأبدأ بترجمة أفكاري إلى كلمات مكتوبة،
يضيع السحر و تصبح كلمات مقتضبة مختصرة. لما لا أكتب ما فكرت به؟ أهذا يعني أنني
لا أصلح أن اكون كاتبة؟ وربما يعني أن على التخلص عن عادة الكسل تلك و خاصة تصفح
الإنترنت كل خمس دقائق.
ربما من أجل
هذا السبب قررت أن أقطع علاقتي بالفيسبوك إلا من أجل الضروريات فقط، وهي التدوين
والعمل. ربما قد يشجعني هذا على الكتابة قليلاً.
....
علاقتي بالكتب
والأفلام علاقة قوية جداً، أتأثر بهم أكثر من تأثري بشخصيات حقيقية كثيرة حولي.
ربما لهذا أفل أن أقول أنني لست إجتماعية ولكن أنا إجتماعية فقط لو وضعتوني في
إطار كتاب جديد أو فيلم مؤثر أو أحد الدرامات والمسلسلات التي أفضل. ربما أحد
أسباب هذا عدم تقبلي للمجتمع الحالي.
....
مش بتكلم في
السياسة!
....
يفضل قراءة هذه
التدوينة وسماع هذه الموسيقى في أن واحد: Amelie Soundtrack
بحب القصاقيص دى انا قوى
ReplyDeleteانتى عموما بتفكرينى إيميلي
بعض الافلام والشخصيات بتخطفك
ReplyDeleteبتفضلي حاسه انك هي وعايشه نفس الفيلم لكام يوم مثلا
كنت فاكرة اني لوحدي
جميلة أن تعيشي الأفلام والكتب, تعيشي معهم وبينهم..ولكن أحيانا هدا يفصلنا عن الواقع ..التوازن مطلوباً أحياناً!
ReplyDeleteأما عن الأفكار التي تهرب منا, فهي إن لم تكتبيها في نفس الوقت, هربت منكٍ مثل الزئبق!!
أعجبتني كتابتك والأفلام أود أن أشاهدها وأيضاً أعجبتني الموسيقي, فأنا أحب أن تصاحبني الموسيقي وأنا أكتب!!
رائع
نسيت أن بالفعل الفيس بوك يشتت الإنسان والآن أفعل مثلك أدخله من أجل التدوين والعمل فقط!!
ReplyDeleteمعك في عشق ايميلي .. و معك في رغبتي الملحة من التخلص من "تضييع الوقت" على الفيس :)
ReplyDeleteو لكن بختلف معك في النقطة الأخيرة بتاعة التأثر بالشخصيات .. و عشان كده بنصحك تشوفي فيلم:
Good Will Hunting
ولو كنتي شايفاه .. فشوفيه تاني الفيلم حيقدملك وجهة نظر أخرى للحياة و الثقافة ..
اسمحيلي اضحك على نفسي شوية يا رضوى
ReplyDeleteلما تكلمتي عن ايميلي افتكرتك بتتكلمي عن ايميلي اللي في قناة براعم للأطفال وهي طفلة تكتشف العالم بخيال الأطفال وتلف العالم ، تسأل أسئلة طفولية وتقابل أشخاص يجاوبونها عنها بكل سهولة ويسر وبطريقة محببة للأطفال .. وبما إني أم وباتابع مع بنتي راما هذه الحلقات وباستمتع بأفكار هذه الطفلة وبتعطينا دفعة أمل في هالعالم وبتعطيني شحنة أفكار جديدة ومختلفة
علشان هيك راح بالي عليها ع طووووووووول ^^ اعذري غبائي
بس عموما أنا بعمل زيك حاليا .. بأحاول ابتعد عن عادة فتح النت كل خمس دقايق والقعدة ع الفيس كثير لأنها بتضيع وقت وما بتخلينشي اكتب أي حاجة ,, والحمدلله انه الحوليات راح ترجعني لجو الكتابة نوعا ما ويا رب نكمل على خير ..
ع فكرة استمتعت بالموسيقى .. جميلة ومفعمة بالأمل مع أني ما عرفش الفيلم أساسا