وبدأت التدوين
ليومي لمدة سنة كاملة، أو الحوليات.
ستختلف
التدوينات طولاً أو قصراً، على حسب الموود العام لي طبعاً، وسيختلف موضوعها. قد
تقابلكم تدوينات لا تفهموا المغزى منها، أطلب منكم في هذه الحالة أنكم تتظاهروا
أنكم فهمتهم لأنه في أغلب الأحيان ستكون عبارة عن كلكيعة مشاعر وحاولت أخرجها
بطريقة ما. التدوين دي بعمله لنفسي الأول قبل ما أعمله لحد تاني .. من غيره ممكن
أنفجر في الوسط الجميل اللي إحنا عايشين فيه ده.
....
عمرك حسيت
بخيبة أمل؟ أنا بسأل ليه؟ أكيد طبعاً. بس عارفين أنا خيبة الأمل بقت عندي مرتبطة
بأشخاص معينين –أو نقول شخص معين-، مبقيتش أطلب منهم أو أتوقع منهم حاجة لأن بقت حججهم
ومحاولة تهربهم معروفة، وممكن بكون بطلب حاجات عادية ولكن الأشخاص –أو في الحالة
دي الشخص ده- يحسسك أنه طلع الفضاء بنفسه وقطع حتة من القمر وجابهالك، ويتوقع كل
أشكال التعظيم لجنابه، رغم أنه عمل حاجة عادية جداً.
عموماً انا
طريقة إنتقامي من الشخص ده جاية قريباً، وزي ما تايلور سويفت كل ما تحب واحد
وتسيبه تكتب عنه أغنية، وزي ما أحلام مستغانمي –تقريباً؟- قالت في أحد رواياتها
أنك بتتخلص من الأشخاص بالكتابة عنهم، وزي ما ناس كتير أهم منهم قالوا كلام بنفس
المعنى ده بس أنا مش فاكراه حالياً، إنتقامي هيكون بالكتابة!
....
هل تعلم أن
جوزيف هيلستورم كينج، ابن كاتب الرعب الشهير ستيفن كينج، اختار لنفسه اسم جو هيل،
ليكتب به رواياته لأنه لم يرد النجاح إعتماداً على اسم و شهرة والده فقط؟
....
أعتقد أنكم
خمنتم أن التدوينة دي متعكرة المزاج بشدة، وأتأسف لده، لكن خيبة الأمل النهاردة
كانت كبيرة، كما أن نظاراتي الوردية الجميلة ضاعت، وده حالياً مسببلي حالة من
الإحباط ...
أتمنى تدوينة
بكرة تبقى ألطف شوية J
كلنا مرينا بلحظات من خيبة الأمل
ReplyDeleteربنا يبعدها عنك وإن شاء الله تلاقي نضارتك الوردية وتكون تدوينة بكرة مليئة بالأمل
و ما أكثر خيباتنا للأسف :(
ReplyDeleteقلت لك النضارة البمبي دي آخرتها هتتخطف منك :D
ReplyDeleteمبروك الحوليات
وان شاء الله مزاجك يتعدل قريب :)
في انتظار جديدكِ المتفائل :*
اعتقد ان الكتابة طريقة مهمه جدا للوصول لدرجة ما من السلام النفسي
ReplyDeleteخيبة الامل بقى عارفه حلها فعلا ان الواحد مايستناش حاجة من حد ولا يعلق اماله على حد عشان فى الاخر هو اللى بيحاسب ع المشاريب :)
شيلى الحروف بتاعة التعليقات بقى :D