من كثرة قراءتي
للروايات وإندماجي فيها وفي حيوات أبطالها، كلما تذكرت أو مررت بمشهد من الحياة،
لم أعد أذكر هل كان موقفاً حقيقياً أم مجرد مشهد قرأته في أحد الروايات وتخيلتني
بطلته؟ ربما لهذا أقوم بإسقاط الكثير من الأشياء على بطلة روايتي، فهي تقريباً
تكاد أن تكون نسخة أخرى مني، وهذا شئ لا أريده حتماً.
أخبرني أحدهم
أنني أصلح لكتابة الروايات، ولكن لا أدري كيف سينتهي بي الأمر إن إستمررت في
قراءتها والتأثر بها هذا التأثر القوي؟
....
هذا الأسبوع
بدأت بقراءة رواية "خان الخليلي" لنجيب محفوظ، وأسلوبه قد يبعث على
الملل بعض الشئ وخاصة لمن لم يعتده ولكن لأنه عمله الرابع الذي أقرأه فقد إعتدته،
وأعتبره مثله كمثل الدروس الخصوصية، فهو حقاً مفيدة القراءة له لكل راوي. فلست
مضطراً إلى إتخاذ نهجه في الكتابة ولكنه لا بد أن يفيدك بشئ ما.
No comments:
Post a Comment